-->

صورة وحكاية

صغيرة بجسدها كبيرة في ماتحمل من معاني القوة والصمود،صمود جبال الوطن الشامخة شموخ گلب *لجواد* وغيره من معالم وآثار وطننا التي تأبى الخنوع والانهيار أمام جبروت المحتلين الغزاة،طفلة صغيرة تلتحف الزي التقليدي(النگشة) وتتزين بالحلي التقليدية في إشارة *"لظفرة سانا مانا"* في تمسك وتشبث بالثقافة الصحراوية الأصيلة والعتيدة ،وبيدها علم *الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية* ونظراتها شامخة وكأن لسان حالها يقول :
نحن هنا يا صناع القرار بالعالم نعم نحن هنا أجيال المستقبل ،نحن أطفال الصحراء الغربية فها أنا أقف أمامكم وبالضبط أمام مجلس حقوق الإنسان وأي حقوق وشعبي مقسم بفعل جدار فصل عنصري مليء بالالغام يقسم الشعب الصحراوي لجزء بمخيمات العزة والكرامة وآخر يرزخ تحت وطأة الاحتلال،الذي لاينتهك فقط (الاحتلال المغربي) كل الحقوق المعترف بها دوليا وكل الاليات الدولية التي يغترف منها المحاضرون والمهتمين بحقوق الإنسان في دورات مجلسكم الموقر (مجلس حقوق الإنسان ).
أجل نعاني من كل صنوف الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان إلا أن شعبي لازال يمد يده للسلام ولا يزال يلقن قوى الاحتلال دروسا في النضال والمقاومة السلمية، تعلمنا كل أساليب النضال من أسلافنا الذين ضحوا بالغالي والنفيس وزفوا شهداء للواجب الوطني ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، وأرتوينا من الأمجاد من ثدي امهاتنا الصابرات المقاومات تلك المرأة الصنديدة رمز التحدي والعطاء وعلى دربهم ودرب الشهداء نسير ونواصل المسير الى غاية تحقيق الهدف المنشود،الحرية والكرامة لشعبنا على ارض الساقية الحمراء وواد الذهب حرة مستقلة. 
أجيال المستقبل ضمان إستمرارية النضال والوجود. 
قوة تصميم وإرادة /لفرض الاستقلال والسيادة. 
بقلم: يوسف خواجا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *