-->

شبح داعش يستنفر الأمن المغربي في المطارات بعد مسلسل عودة الانتحاريين من بؤر التوتر


شددت السلطات المغربية مراقبتها على المعابر الحدودية والمطارات في ربوع المملكة، وذلك في عملية استباقية لعودة المغاربة الذين شاركوا ضمن الجماعات المسلحة سواء في سوريا او العراق او ليبيا وعلى رأسها تنظيم “داعش”، على ضوء تقارير استخباراتية تفيد بشروع المسلحين على الاراضي السورية والليبية في الفرار من الحصار المفروض عليهم والعودة الى بلدانهم الأصلية.
وتفيد تلك المعلومات التي جمعتها أجهزة استخباراتية مغربية ودولية، أن المسلحين المحاصرين في تلك البؤر يخفون هوياتهم الحقيقية باستخدام وثائق مزورة للدخول أثناء عودتهم.
وأمدت المديرية العامة للأمن المغربي جميع المراكز الحدودية وفي مقدمتها المطارات بدليل أمني لعناصر الشرطة للتعامل مع حالات التزوير وتزييف جوازات السفر ومحاولات التسلل الى المغرب بطرق غير شرعية.
ويأتي الاجراء الاحترازي بعد عمليات تهريب تخص المخدرات أو استقطاب العناصر الراغبة في الالتحاق بالجماعات الارهابية في المناطق التي تشهد صراعات، قام بها مرتكبوها بعد أن تمكنوا من التسلل بهويات مزورة.
وتصدر المغرب الانتحاريين الى سوريا والعراق حسب احصائيات عالمية كما ان المغرب متورط في عمليات ارهابية هزت اوروبا ويحاول المغرب استعمال اسلوب الارهاب للحصول على امتيازات مادية من الدول الاوروبية مقابل المعلومات الاستخباراتية والتعاون الامني.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *