-->

تعثر مفاوضات "كوب 23" وتأخر التمويل يهددان اتفاقية باريس‎ للمناخ


دعت فرنسا وألمانيا أثناء مؤتمر الأطراف الخاصة بالمناخ،ببون، دعت كل دول العالم على تسريع التحول إلى أنواع الطاقة الأكثر نظافة لمكافحة تغير المناخ والمساعدة في الحد من تأثير انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية عالمية.وأبلغ الرئيس الفرنسي ماكرون اجتماعا بشأن تغير المناخ تحضره 200 دولة في بون بألمانيا أن فرنسا ستساعد في تعويض نقص في تمويل البحوث العلمية الخاصة بالمناخ نتج عن انسحاب الولايات المتحدة.وتعهد بأن فرنسا ستغلق تدريجيا جميع محطات الطاقة التي تعمل بالفحم بحلول 2021.
واحتاجت الوفود المشاركة والبالغ عددها 196 وفداً قرابة أسبوعين من الوقت اللازم لوضع تدابير ملموسة لتنفيذ اتفاق باريس للمناخ. وتُقدر الميزانية الإجمالية التي وضعتها ألمانيا، باعتبارها البلد التقني المضيف، بـ117 مليون يورو، مليونان منها للحماية من الفيضانات في حالة ارتفاع منسوب مياه نهر الراين.
وبالرغم من مضي أكثر من أسبوع على انطلاق قمة المناخ العالمية "كوب 23"، المنعقدة حاليا ببون الألمانية، ورغم أن موعد انتهائها بات وشيكا، إلا أن المفاوضات بشأن اتخاذ قرارات تمويل المشاريع الهادفة إلى الحد من التغيرات المناخية، وأيضا دعم البلدان السائرة في طريق النمو في هذا المجال، لم تأت أكلها؛ بل إن هناك تعثرا واضحا في سيرها.
وكان من المفترض أن تعمل البلدان الكبرى على تمويل الصندوق الأخضر بمبالغ تقدر بمائة مليار دولار سنويا، منذ اتفاقية باريس وحتى حلول عام 2020؛ وذلك لتمويل البلدان الفقيرة في ما يهم مشاريع محاربة التغيرات المناخية؛ وهو الأمر الذي يتم فيه "التماطل" إلى حد الساعة.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *