-->

امانة التنظيم السياسي تستدرك غيابها في ذكرى 10 ماي وتصدر بيانا بمناسبة اعلان الكفاح المسلح


الصحراء الغربية 19 ماي 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) – تمر غدا السبت الذكرى الـ 44 لاندلاع الكفاح المسلح وسط تشبث وإصرار الشعب الصحراوي على مواصلة كفاحه المشروع في الحرية والاستقلال .
وتمر هذه المناسبة الخالدة التي تعد استمرارا على نهج الكفاح الوطني الذي رسمه الشهداء حتى تحقيق النصر والوفاء لعهدهم والسير على خطاهم" يقول بيان أمانة التنظيم السياسي بالمناسبة.
" إن إحياء هذه المناسبة – يضيف بيان أمانة التنظيم السياسي – فرصة تاريخية لتحية مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي الأبطال صانعي المجد والمدافعين عن حمى الوطن، وهي مناسبة كذلك لنقف وقفة إجلال وإكرام ترحما على أرواح شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بكل غال ونفيس من أجل الحرية والاستقلال الوطني " .
كما يقتضي إحياء هذه المناسبة أن نوجه تحية تقدير لكافة المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الاحتلال المظلمة وللجماهير الصحراوية في الأرض المحتلة وجنوب المغرب لما تقوم به من جهد في مقاومة الاحتلال المغربي اللاشرعي الغاشم .
وإنها لمناسبة - يضيف البيان - لنؤكد تشبثنا بالكفاح الوطني من أجل حقنا في الحرية والاستقلال تجسيدا لشعاراتنا الوطنية الخالدة ، حرب التحرير تضمنها الجماهير ، بالبندقية ننال الحرية ، والتي تؤكد على أن المقاومة والصمود هما الصخرة التي تتكسر عليها كافة مناورات الاحتلال" ، كما نؤكد إصرارنا على حماية مكاسبنا الوطنية ومواجهة المخططات المغربية الهادفة الى القضاء على وحدة وتماسك الشعب الصحراوي . 
كما دعا البيان بالمناسبة كافة مناضلي ومناضلات الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "جبهة البوليساريو " الى وحدة الصف وتقوية عوامل الصمود ، والاستمرار في الدفاع عن حقنا المشروع في قيام الدولة الصحراوية المستقلة .
وأشار البيان الى أن أربعة عقود من الكفاح الوطني على مختلف الأصعدة العسكرية والسياسية والدبلوماسية وفي مجال بناء وترسيخ أسس الدولة الصحراوية ومؤسساتها ، فترة تحقق فيها الكثير من المكاسب والانتصارات بفضل التضحيات الجسام والجهود المتواصلة والعمل الدؤوب على طريق تجسيد اهداف الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال ، هذا بالإضافة الى فدرة الثورة الصحراوية على الاستمرار والبقاء بفضل صمود شعبها واستعصاءه على الابتلاع وقدرته على تجاوز المصاعب والتغلب على المخاطر والتحديات التي تفشل مؤامرات ورهانات العدوا المغربي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *